كشف موزع معتمد لعدد من العلامات التجارية أن سوق السيارات تعتبر في أدنى مستوياتها البيعية مرجعًا السبب في ذلك الى ارتفاع قيم واسعار الطرازات التي تخاطب الفئات الاقتصادية والمتوسطة عن مستويات الدخل الحالية.
وصف الموزع الذي فضل عدم ذكر اسمه مبيعات السيارات المتوسطة والاقتصادية بالعمود الفقري للسوق خاصة وأنها تمثل الكميات الأضخم عند مقارنتها بالفئات الأخرى موضحًا أن اتجاه عدد من الشركات والتوكيلات للاستثمار في التجميع المحلي يأتي لسد الفجوة التي فرضتها الظروف الاقتصادية الراهنة وانعكاساتها على الطلب.
وتوقع أن تتجه عدد من التوكيلات لخفض أسعار السيارات المستوردة خلال الفترة المقبلة في الوقت الذي اقدمت فيه كيانات أخرى بتجميع طرازاتها محليًا و طرحها بقيّم تنخفض عن منافستها القادمة من الخارج.
وأشار إلى أن بعض الطرازات المجمعة محليًا قد تشهد تخفيضات سريعة خلال أيام في محاولة لتصحيح المسار التنافسي على خلفية إطلاق جنرال موتورز والمنصور لسيارة شيفروليه اوبترا الجديدة عند معدلات تسعير 725 و750 ألف جنيه.
طرحت شركة جنرال موتورز والمنصور للسيارات شيفروليه اوبترا أمس الاثنين بفئتين بأسعار 725 و750 ألف جنيه.
وبخصوص تعثر الاستيراد التجاري على خلفية إجراءات النافذة الجمركية و أدوات التمويل أوضح المصدر أن السيارات المتواجدة في السوق تكفي الاحتياجات وحجم الطلبات وقد تزيد على حدّ تعبيره مؤكدًا أنه في حالة تدفق الكميات من الخارج وفتح الاستيراد سيواجه التجار والموزعين والوكلاء أزمات في تصريفها.
